وكنت أرجو لمعرفتي بعلمك ألا تكون قد قتلت إيراخت. فإنها وإن كانت أتت عظيماً وأغلظت في القول فلم تأته عداوة ولا طلب مضرة، ولكنها فعلت ذلك للغيرة. وقد كان ينبغي لي أن أعرض عن ذلك وأتحمله، ولكنك يا إيلاذ أردت أن تختبرني وتتركني في شك من أمرها. وقد أخذت عندي أفضل الأيدي. وأنا لك شاكر. فانطلق فأتني بها. فخرج من عند الملك فأتي إيراخت وأمرها أن تتزين ففعلت ذلك. وانطلق بها إلى الملك. فلما دخلت سجدت له. ثم قامت بين يديه. وقالت: أحمد الله تعالى ثم أحمد الملك الذي أحسن إلي: قد أذنبت الذنب العظيم الذي لم أكن للبقاء أهلاً بعده، فوسعه حلمه وكرم طبعه ورأفته، ثم أحمد إيلاذ الذي آخر أمري، وأنجاني من الهلكة، لعلمه برأفة الملك وسعة حلمه وجوده وكرم جوهره ووفاء عهده.
كليلة ودمنة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
﴿
﴾
ﷲ
ﷻ
ﷺ
﷽
۞
۩
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
٠
1
2
3
4
5
6
7
8
9
0
J
I
H
G
F
e
d
c
b
a
التبرع للموقع للمساعدة في التخلي عن الإعلانات :
على بيبال عن طريق البريد الإلكتروني أو الرابط الذي عليه : [email protected]
على بيتكوين على عنوان الإيداع : bc1q5plc95r0yswfwnyq54ujkzvsj84apzkrfxht5u